هل العادة السرية من كبائر الذنوب ؟
السؤال :
هل العادة السرية من الكبائر ام من الصغائر التي تصبح كبيرة بمجرد الإصرار عليها؟؟
الجواب :
الاستمناء المحرم مخالف لحفظ الفرج الذي امر به القرآن الكريم
وعليه تكون المخالفة لذلك من الكبائر في الفرض المذكور .
وقد ورد النهي الشديد عنها في العديد من الروايات، مثل ما عن المستدرك: سئل الامام
الصادق سلام الله عليه عن الخضخضة (العادة السرية، الاستمناء)؟ فقال: إثم
عظيم قد نهى الله تعالى عنه في كتابه، وفاعله كناكح نفسه، ولو علمت من
يفعله ما اكلت معه.. قال الله تعالى: «فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم
العادون» المؤمنون: 7، وهو ما وراء ذلك.. وبعض الذنوب اهون من بعض،
والذنوب كلها عظيمة عند الله، لأنها معاصي، وان الله لا يحب من العباد
العصيان، وقد نهانا الله عن ذلك، لأنها من عمل الشيطان «ان الشيطان لكم
عدو، فاتخذوه عدواً، انما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير» فاطر: 6.